Page 83 - web

‫‪ISSUE No. 448‬‬ ‫برنامج مكافحة التطرف والإرهاب‬ ‫رؤية المركز‬

‫يهـدف هـذا البرنامـج إلـى دراسـة ظاهرتـي التطـرف والإرهـاب‪،‬‬ ‫توفيـر بيئـة بحثيـة متميـزة لمتابعـة وتحليـل وبنـاء التصـورات‬
‫المسـارات المتداخلـة حـول الأسـباب التي تـؤدي إلـى التطـرف‪،‬‬ ‫والـرؤى المسـتقبلية حـول القضايـا والتهديـدات المرتبطـة‬
‫وفـي الانتقـال من التطرف إلى ممارسـة العنـف (الإرهاب)‪ ،‬وفي‬ ‫بالأمـن الـوطني فـي الدول العربية والإسـهام فـي تطوير حلول‬
‫كيفيـة مكافحـة التطرف والإرهاب‪ ،‬كما يقوم بدراسـة كيفية‬
‫نشـوء الحـركات الإرهابيـة والعوامـل التي سـاهمت فـي تشـكيل‬ ‫اسـتباقية لمواجهتهـا‪.‬‬
‫بيئـة حاضنـة لهـا وأسـباب تغيـر مناطـق تمركـز التنظيمـات‬
‫الإرهابيـة‪ ،‬إلـى جانـب العلاقـة بيـن جهـود مكافحـة الحـركات‬ ‫رسالة المركز‬
‫الإرهابيـة والتغيـرات البنيويـة التي حدثـت فيهـا مثـل‪ :‬انشـقاقها‬
‫تقديـم فهـم شـامل للقضايـا والتحديـات الأمنيـة الناشـئة‬
‫أو اندماجهـا وتأثيـر ذلـك علـى مناطـق تمركزهـا وانتشـارها‪.‬‬ ‫وتطويـر حلـول اسـتباقية لهـا تسـاعد صانعـي القـرار الأمني فـي‬
‫الـدول العربيـة‪ ،‬مـن خلال تطويـر وتنميـة منهجيـات البحـث‬
‫برنامج الأمن البيئي والطاقة المتجددة‬ ‫العلمـي الأمني متعـدد التخصصـات وعبـر تعزيـز الحـوار حـول‬

‫يبحـث هـذا البرنامـج فـي العلاقـة المعقـدة بيـن التدهـور‬ ‫الأمـن فـي الـدول العربيـة‪.‬‬
‫البـيئي‪ ،‬واسـتهلاك الطاقـة‪ ،‬والأمـن الغذائـي‪ ،‬والمائـي ويعمـل‬
‫علـى إعـداد الدراسـات وتقديـم الحلـول المتعلقـة بهـا؛ حيـث‬ ‫يتركز عمل المركز في أربع مجالات هي‪:‬‬
‫تشـير الأبحـاث إلـى ارتفـاع عـدد الأشـخاص الذيـن يعانـون مـن‬
‫الانعـدام الحـاد للأمـن الغذائـي فـي العالـم مـن ‪ 135‬مليـون‬ ‫‪ - 1‬المجـال الأكاديمـي‪ :‬يسـهم المركـز فـي دعـم برنامجيـن‬
‫فـي عـام ‪ 2019‬إلـى ‪ 345‬مليـون موزعين علـى ‪ 82‬دولة في عام‬
‫للدراسـات العليـا‪ :‬ماجسـتير ودبلـوم فـي الأمـن الـوطني‪،‬‬
‫‪2022‬؛ منهـا عـدد مـن الـدول العربيـة‪.‬‬
‫ودبلـوم فـي مكافحـة الإرهـاب‪.‬‬
‫برنامج الحركات الاجتماعية والفكرية‬ ‫‪ - 2‬مووأزجراوارءال ًًااقلـلاأدبالتحخالحيلـثيـاةلالألاملعنـريسيةبا‪ُُ ،:‬يسـِِكاعُُّمدتـاا ُلُيو ِِمعكرـتًًُُّبدـكازويدمنرتاشخـسرا أصيتًًُُتصضــقاََةّأدبفمحـاًًلثـيامأمجملنجـياـةسل‬

‫يرصـد هـذا البرنامـج الحـركات الاجتماعيـة والفكريـة فـي‬ ‫الأمن الوطني بمفهومه الشـامل الذي يشـمل مكافحة‬
‫الـدول العربيـة‪ ،‬ويقـوم بإعـداد الدراسـات حولهـا والتي تشـتمل‬
‫علـى الظـروف التاريخيـة لنشـأتها ومطالبهـا وآليـات التنسـيق‬ ‫الإرهـاب‪ ،‬والأمـن الغذائـي‪ ،‬والأمـن المائـي‪ ،‬والأمـن البـيئي‪،‬‬
‫بيـن أفرادهـا وطرقهـا فـي تعبئـة أعضائهـا المتعاطفيـن‬
‫معهـا وتكاليـف هـذه التعبئة ومصادرها‪ .‬كما تسـعى هذه‬ ‫والقضايـا الأمنيـة الجيوسياسـية‪ ،‬والعلاقـة بيـن تمكيـن‬
‫الدراسات إلى الإجابة عن الأسباب التي تدفع جز ًًءا من الجمهور‬
‫للمشـاركة فـي الحـركات الاجتماعيـة وفـي الأسـباب التي تؤدي‬ ‫المـرأة والأمـن الـوطني‪.‬‬
‫والاستشـراف الأمني‪ُُ :‬يجـري‬
‫لنجـاح أو فشـل هـذه الحـركات فـي تحقيـق مطالبهـا‪.‬‬ ‫عمليـات‬ ‫المركـز‬ ‫مسـارات القضايـا الأمنيـة‬ ‫الابتـكار‬ ‫مجـال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫وإقليمـًًا‬ ‫عالميـًًا‬ ‫لتطـور‬ ‫رصـد‬
‫برنامج التحول الاجتماعي وتأثيره على الأمن الوطني‬
‫وانعكاسـاتها علـى الأمـن الـوطني للـدول العربيـة‪ ،‬وتـبني‬
‫يهدف هذا البرنامج‪ ،‬إلى الخروج بمؤشـر لقياس ثلاثة عناصر‬
‫أساسـية فـي المجتمـع ُُيمكـن من خلالها بيـان قوة أو ضعف‬ ‫منهجيـات الاستشـراف الأمني للكشـف عـن التهديـدات‬
‫أي ُُمجتمـع بمـا يمكننـا مـن معرفة مواطـن القوة والضعف‬
‫الأمنيـة الناشـئة والتقاطعـات بيـن مختلـف قضايـا الأمـن‬
‫فـي مجتمعاتنـا العربية وإجـراء المقارنات بينها‪.‬‬
‫مؤشـر التحـول الاجتماعـي هـو ُُمؤشـر ُُمركـب كلمـا زادت‬ ‫الـوطني‪ ،‬لتطويـر حلـول ابتكاريـة لمعالجة هـذه التحديات‬
‫قيمتـه يكـون تأثيـره إيجابًًيـا علـى الأمـن الـوطني‪ ،‬وهـو يعبر عن‬
‫بصـورة اسـتباقية وبنـاء القـدرات فـي مجـالات الابتـكار‬
‫ثلاثـة عوامـل هـي‪:‬‬
‫‪ - 1‬المسـاواة بيـن الجنسـين‪ :‬تشـير إلـى المـدى الـذي تواجـه‬ ‫والاستشـراف الأمني‪.‬‬
‫فيـه النسـاء والرجـال نفـس الفـرص والقيـود داخـل الأسـرة‬
‫‪ - 4‬مجـال البرامـج البحثيـة‪ :‬هـي مجموعـة مـن البرامـج البحثيـة‬
‫ومـكان العمـل والمجتمـع ككل‪.‬‬
‫التي تمثـل أولويـات الأمـن الوطني للدول العربية‪ ،‬وتشـمل‪:‬‬

‫مكافحـة الإرهـاب‪ ،‬التحـول الاجتماعي‪ ،‬الحـركات الفكرية‬

‫والاجتماعيـة‪ ،‬المـرأة والأمـن والـسلام‪ ،‬التقنيـات الناشـئة‬

‫وتأثيرهـا علـى الأمـن الـوطني‪ ،‬إلـى جانـب برامـج تطويـر‬

‫الكفـاءات فـي الأمـن الـوطني‪.‬‬

‫‪83‬‬